1. توجّه إيجابي – يقول تصرّفنا مع الشخص المصاب بالخرف أكثر من كل الكلمات التي قد نستخدمها
معه. لا تنسوا الابتسامة، استخدام لغة الجسد الإيجابية، الملامسة.
2. خذوا كامل الانتباه – حاولوا تحييد كل ״الضجيج״ الذي في المحيط – أطفئوا التلفزيون والراديو، أغلقوا
الباب وما شابه. قبل أن تبدأوا بالكلام، يجب أن تنادوا اسم الشخص، تذكيره من أنتم (حتى لو كان
الحديث عن أفراد عائلة مقربين)، الجلوس أو الوقوف بحيث يستطيع رؤيتكم بسهولة، وليس خلف
ظهره، من المفضل الحفاظ على تواصل بصري.
3. صياغة واضحة – استخدموا كلمات بسيطة وجمل غير معقّدة أكثر من اللازم. تحدّثوا ببطء، بصورة
واضحة وبصوت مشجّع. تفادوا الكلام الحادّ والذي يحمل تهديدا. إذا لم يفهمكم الشخص المصاب
بالخرف، فعليكم تكرار السؤال أو المقولة. حتى لو لم ينفع ذلك – حاولوا صياغة المقولة مجددا بكلمات
أخرى.
4. اسألوا أسئلة بسيطة – وليس أكثر من سؤال واحد في كل مرة. من المفضل طرح أسئلة تستوجب
الإجابة بـ ״نعم״ أو ״لا״. هنالك صعوبة في الاختيار لدى الشخص المصاب بالخرف، لذلك من المفضل
الامتناع عن إعطاء إمكانيات اختيار كثيرة، والسؤال عن أمور عملية: ״ماذا تريد أن تلبس – قميص
أزرق أم أبيض؟״ بموازاة السؤال، من المفضل عرض كلا الإمكانيتين.
5. حاولوا أن تسمعوا من خلال أذنيه، أن تشاهدوا بعينيه والإحساس بقلبه – ضعوا نفسكم مكانه. إذا وجد
صعوبة في الإجابة، أعطوه رموزا وإشارات. انتبهوا لردّات فعله لكي تفهموا ماذا حاول أن يقول ولم
ينجح.
6. حلّلوا إلى عوامل – لا تعطوه مهامّ معقدة أكثر من اللازم. اعرضوا كل مرحلة ومرحلة من المهمة على
حدة، وبطريقة هادئة. وإذا لم يتدبّر الشخص أموره مع المهمة، على الرغم من كل تفصيل المراحل،
يجب مساعدته.
7. لم ينجح؟ شتتوا انتباهه – يجب مساعدته في عدم التركيز على الفشل، اعرضوا عليه موضوعا آخر.
إذا لم ينجح بأداء المهمة، من المفضل أن نعرض عليه القيام بأمر مختلف: التنزّه، الشرب، الأكل،
الاستماع للموسيقى. من المهم القيام بهذا بكثير من اللياقة والحساسية.
8. يجب دعم الشخص المصاب بالخرف – يشعر كلّ منا، في الغالب، بالإحراج والإحباط عندما لا ينجح
بأداء مهمة كانت سهلة عليه في الماضي. فكم بالحري المسنين المصابين بالخرف. كذلك، يتعامل
الأشخاص المصابون بالخرف مع الأمور التي مرّوا بها في الماضي كشيء موجود في واقع اليوم. لا
تحاولوا مجادلتهم. يجب مسايرة تجربتهم، محاولة الإصغاء للمشاعر والأحاسيس الكامنة في الأمر
وعدم التعامل بصورة سلبية مع التفكير الخاطئ.
9. تحدّثوا عن الماضي – تؤثر عملية التذكّر بصورة إيجابية على الأشخاص المصابين بالخرف. غالبا ما
يتم الحفاظ على الذاكرة طويلة الأمد بصورة أفضل من الذاكرة قصيرة الأمد. اطرحوا عليه أسئلة عن
فترة طفولته، وتفادوا الأسئلة المتعلقة بما أكله في وجبة الفطور.
10. لا تفقدوا حسّ الفكاهة – حاولوا أن تتعاملوا مع الحالة بابتسامة. قولوا للمسنّ نكتة جيّدة واضحكوا معه.
11. حاولوا تفادي المواجهات والجدالات – من شأن هذه الأمور أن تزيد من الشعور بالعجز لديكم ولدى
الشخص المصاب بالخرف على السواء. من المهم أن نذكر، أنه لم يعد يفهم نواياكم بصورة جيدة، حتى
لو كانت طيّبة.
12. لا تجروا له اختبارات ذاكرة – لا تضعوه في مواجهة الواقع، والذي ربما لا يتذكّره، وبضمن ذلك –
الأشخاص، الأماكن الأغراض وغيرها. من شأن الأسئلة مثل ״هل تذكرين..؟״هل تعرف ما يفعلون
مع..؟״ أن تسبّب الإحراج للشخص. من المفضل الاهتمام بتقديم الأشخاص له وشرح معنى الأغراض
بصورة محترمة وصريحة.״

إن كنت تقدم الرعاية للشخص المصاب بالخرف، اليك ارشادات ستساعدك بهذا

للمزيد عن الخرف 

التعامل مع الاضطرابات السلوكية